فصل: سورة الفيل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التفسير الميسر



.تفسير الآيات (7- 8):

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه (8)}
فمن يعمل وزن نملة صغيرة خيرًا، ير ثوابه في الآخرة، ومن يعمل وزن نملة صغيرة شرًا، ير عقابه في الآخرة.

.سورة العاديات:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

.تفسير الآية رقم (2):

{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)}
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

.تفسير الآية رقم (3):

{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)}
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

.تفسير الآية رقم (4):

{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)}
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

.تفسير الآية رقم (5):

{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

.تفسير الآيات (6- 8):

{إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

.تفسير الآية رقم (9):

{أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

.تفسير الآية رقم (10):

{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

.تفسير الآية رقم (11):

{إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.

.سورة القارعة:

.تفسير الآية رقم (1):

{الْقَارِعَةُ (1)}
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.

.تفسير الآية رقم (2):

{مَا الْقَارِعَةُ (2)}
أيُّ شيء هذه القارعة؟

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)}
وأيُّ شيء أعلمك بها؟

.تفسير الآية رقم (4):

{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5)}
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد، فيصير هباء ويزول.

.تفسير الآيات (6- 7):

{فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)}
فأما من رجحت موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة.

.تفسير الآيات (8- 9):

{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)}
وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته، فمأواه جهنم.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)}
وما أدراك- أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟

.تفسير الآية رقم (11):

{نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.

.سورة التكاثر:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ (1)}
شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.

.تفسير الآية رقم (2):

{حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ (2)}
واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر، ودُفنتم فيها.

.تفسير الآية رقم (3):

{كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3)}
ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال، سوف تتبيَّنون أن الدار الآخرة خير لكم.

.تفسير الآية رقم (4):

{ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)}
ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها.

.تفسير الآيات (5- 8):

{كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ (8)}
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال، لو تعلمون حق العلم لانزجرتم، ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم، ثم لتبصرُنَّها دون ريب، ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.

.سورة العصر:

.تفسير الآيات (1- 2):

{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)}
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.

.سورة الهمزة:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.

.تفسير الآية رقم (2):

{الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)}
الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.

.تفسير الآية رقم (3):

{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)}
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.

.تفسير الآية رقم (4):

{كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)}
ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)}
وما أدراك- أيها الرسول- ما حقيقة النار؟

.تفسير الآيات (6- 7):

{نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7)}
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.

.تفسير الآيات (8- 9):

{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.

.سورة الفيل:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)}
ألم تعلم- أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟

.تفسير الآية رقم (2):

{أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)}
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟

.تفسير الآيات (3- 4):

{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4)}
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.

.تفسير الآية رقم (5):

{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)}
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.

.سورة قريش:

.تفسير الآيات (1- 2):

{لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2)}
اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشام، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.

.تفسير الآية رقم (3):

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)}
فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت- وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.